69Ƶ

تضطلع جامعة الكوفة بدور محوري في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، من خلال تبني سياسات أكاديمية وبحثية ومجتمعية تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. وتعمل الجامعة على دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية، وتشجيع البحث العلمي الموجه نحو معالجة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب تعزيز الشراكات المحلية والدولية الهادفة إلى تحقيق هذه الأهداف.وتلتزم الجامعة بالمساهمة الفاعلة في جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، من خلال مبادرات ومشاريع ملموسة تنسجم مع رسالتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.يحتوي الجدول أدناه على الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، ويُبيّن دور جامعة الكوفة في تحقيق كل هدف من هذه الأهداف:


ماهي اهداف التنمية المستدامة ؟

أهداف التنمية المستدامة، أو SDGs، تُعد خطة عمل مشتركة ونداء عاجل لجميع الدول للعمل في إطار شراكة عالمية. تهدف هذه الأهداف إلى تحقيق الازدهار والسلام للناس والكوكب. وهي تمثل أجندة تنموية عالمية تنطبق على كل دولة وفرد، وتستند إلى قيم عالمية ومصالح مشتركة وتطلعات مشتركة. الأهداف الـ17 مترابطة، مما يعني أن التقدم في تحقيق أحدها سيسهم في تحقيق الأهداف الأخرى. تم اعتماد هذه الأهداف من قبل 193 دولة في عام 2015، ومن المقرر تحقيقها بحلول عام 2030

ما هي مؤشرات وغايات أهداف التنمية المستدامة؟

لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة، هناك مجموعة من الأهداف المحددة التي تساعد في تحقيق الهدف. يوجد إجمالي 169 هدفًا موزعة على 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة. تشمل هذه الأهداف أيضًا 248 مؤشرًا (231 مؤشرًا فريدًا، مع 13 مؤشرًا متكررًا تحت هدفين أو ثلاثة أهداف مختلفة). تُعتبر هذه المؤشرات مجموعة قياسات أولية يمكن استخدامها لتقييم التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف. تقوم الحكومات والمنظمات على جميع المستويات أيضًا بتطوير مؤشراتها الخاصة لمراقبة التقدم المحرز في الأهداف والغايات الأكثر صلة بها، والتي تعكس أفضل الممارسات والدروس المستفادة.

هل أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وجدول أعمال 2030 والأهداف العالمية هي نفس الشيء؟

أهداف التنمية المستدامة (SDGs) يُشار إليها غالبًا باسم “الأهداف العالمية” وهي نفس الشيء. أما جدول أعمال 2030 فهو إطار أوسع تم وصفه في قرار تم الاتفاق عليه من خلال مفاوضات متعددة الأطراف، ويشمل، بالإضافة إلى الأهداف، المبادئ الشاملة، والجدول الزمني، والعمليات الخاصة بتنفيذ ومتابعة أهداف التنمية المستدامة

كيف تم إنشاء أهداف التنمية المستدامة؟

سبق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) مجموعة من الأهداف الإنمائية للألفية (MDGs) التي امتدت من عام 2000 إلى عام 2015، وركزت بشكل رئيسي على الفقر العالمي والمساعدة الدولية. مع اقتراب نهاية الجدول الزمني للأهداف الإنمائية للألفية، بدأ نقاش حول ما يجب أن يليها. بدأت فكرة أن هذه فرصة لوضع مجموعة جديدة من الأهداف يمكنها ربط العديد من النقاط وأن تكون ذات صلة بالجميع — معبرة عن تطلعات لعالم أكثر صحة وأمانًا وعدلاً، وتنطبق على جميع المجتمعات.

كانت نقطة البداية لتطوير جدول أعمال 2030 هي الذكرى العشرين لقمة الأرض في عام 2012 (ريو+20)، والتي أنشأت مجموعة عمل مفتوحة لوضع مجموعة جديدة من الأهداف. كما تم إطلاق “فريق رفيع المستوى حول جدول أعمال التنمية لما بعد 2015” لتحفيز التفكير الجديد. ساهمت هذه الجهود في عملية متعددة الأطراف وُصفت غالبًا بأنها “أكثر عملية تفاوضية شمولية في تاريخ الأمم المتحدة”، حيث شاركت فيها جميع الدول، واستشارات عامة، وإحاطات خبراء، واستطلاع عالمي، ومناقشات رفيعة المستوى. تم اعتماد جدول أعمال 2030 رسميًا في قمة تاريخية في الأمم المتحدة في سبتمبر 2015

ما هي ال(5 ps) ، وكيف ترتبط بأهداف التنمية المستدامة؟

الـ5 “Ps أهداف التنمية المستدامة هي:

1. الناس (People): القضاء على الفقر والجوع وضمان حياة صحية وتعليم جيد للجميع.

2. الكوكب (Planet): حماية البيئة والموارد الطبيعية ومعالجة تغير المناخ.

3. الازدهار (Prosperity): تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام والعمل اللائق للجميع.

4. السلام (Peace): بناء مجتمعات مسالمة وعادلة وشاملة خالية من العنف.

5. الشراكات (Partnership): تعزيز التعاون العالمي لتحقيق الأهداف.

هذه المجالات الخمسة تُبرز الطبيعة المتشابكة للأهداف الـ17 وتُستخدم من قبل المربين والاتصاليين كطريقة للنظر في أصحاب المصلحة، والآثار، والتقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف. هذه النقاط توسع على “الـ3 P’s” المستخدمة في العديد من تعريفات الاستدامة (الناس، الكوكب، الأرباح)، مع إضافة السلام والشراكات كعناصر أساسية لتحقيق والحفاظ على التنمية المستدامة للجميع.

بالامكان تحميل التقرير السنوي للتنمية المستدامة من خلال الضغط على الروابط التالية:


تقرير 2025

تواكب جامعة الكوفة التطورات العالمية في مجالات البيئة والاستدامة من خلال استجابتها المستمرة للمعايير والمتطلبات الدولية المتغيرة. تعتمد الجامعة سياسة مرنة تهدف إلى تعديل وتطوير بما يتماشى مع التحولات الحديثة، مع إيمان راسخ بمسؤوليتها تجاه تقليل الآثار البيئية الناتجة عن أنشطتها.

وانطلاقًا من وعيها بدورها في تعزيز الاستدامة ورغبتها في تقديم نموذج بيئي مستدام يسهم في تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والقادمة، قامت الجامعة بتحديد أهداف (سياسات) واضحة تهدف إلى تنظيم الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة. تشمل هذه الأهداف تقليل البصمة البيئية لأنشطتها، وتوفير بيئة جامعية خضراء وصديقة للبيئة، متوافقة مع معايير التنمية المستدامة. بالإضافة الى تشجيع الوعي البيئي بين منتسبيها وطلبتها، وتحويل الحرم الجامعي إلى نموذج متكامل يعكس رؤية عصرية للتعليم الجامعي المرتبط بحماية البيئة والمحافظة عليها.




في إطار جهود جامعة الكوفة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة، تشارك الجامعة في مشروع بحثي مشترك مع جامعتي نوتنغهام ترينت وكارديف متروبوليتان في المملكة المتحدة. يهدف هذا المشروع إلى تطوير بيئة البحث العلمي في مجالات الاستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتعلّم من الإرث الحضاري الغني للعراق ISHTAR LIGHT.


Logo 1 Logo 2

تولي جامعة الكوفة أهمية كبيرة للبحث العلمي كوسيلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تمتلك الجامعة مجموعة متميزة من المشاريع البحثية والدراسات العلمية التي تتناول مختلف جوانب الاستدامة، بما في ذلك البيئة، والطاقة، والصحة، والتعليم، والمجتمع.وتأتي هذه البحوث ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة في إيجاد حلول واقعية للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية على المستويين المحلي والدولي.للاطلاع على قائمة الأوراق البحثية المرتبطة بالتنمية المستدامة، يرجى مراجعة الجدول أدناه، حيث يحتوي على الروابط المباشرة لكل ورقة بحثية:


جدول المشاريع البحثية والابتكارات

([email protected]) البريد الإلكتروني

(+9647836060626) هاتف