ناقشت رسالة ماجستير في كلية العلوم بجامعة الكوفة دراسة بعنوان “تقييم مستويات التلوث البيئي بعنصري الكوبلت والكروم في الدم لدى عينة من العاملين في مختبرات صناعة الأسنان وتأثيرها على بعض المؤشرات الفسيولوجية”
وتهدف الدراسة التي قدّمها الطالب علاء طالب جبار، إلى تسليط الضوء على العلاقة بين التلوث البيئي والمخاطر المهنية المرتبطة بهذه الصناعة.
وأظهرت نتائج الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في تراكيز عنصري الكوبلت والكروم في دم العاملين، مقارنةً بغير المعرضين لهذه الملوثات، إلى جانب ظهور مؤشرات على وجود خلل فسيولوجي، خاصة في وظائف الكبد والكلى، ونشاط إنزيمات مضادات الأكسدة، كما كشفت النتائج عن علاقة طردية بين مدة العمل في المختبرات وتراكم المعادن السامة في الجسم.
وأوصت الدراسة بضرورة توعية العاملين بمخاطر التعرض للمعادن الثقيلة، وأهمية الالتزام بإجراءات الوقاية، واستبدال المواد عالية السُمية ببدائل أكثر أمانًا، كما دعت الجهات الصحية والصناعية إلى تطبيق التوصيات المتعلقة بحماية العاملين في مختبرات صناعة الأسنان.